أبرز ما ورد في بيان الحكومة اليمنية في الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن الدولي
قناة اليمن | نيويورك
ألقى مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله علي السعدي، بيان اليمن خلال الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن الدولي حول اليمن يوم أمس، ومن أبرز ماجاء في البيان:
– أكد أن البيانات لم تعد تكفي ولا بد من إظهار التزام أكبر تجاه السلام في اليمن من خلال استخدام كافة أدوات الضغط على الميليشيا الحوثية الإرهابية والنظام الإيراني الداعم لها.
– شدد على ضرورة انتقال مجلس الأمن والمجتمع الدولي من إدانة الأعمال الإرهابية التي ارتكبتها وترتكبها الميليشيا الحوثية
– أكد تمسك مجلس القيادة الرئاسي بخيار السلام ودعم جهود الأمم المتحدة لإنهاء الصراع وتحقيق السلام المستدام المبني على مرجعيات الحل السياسي في اليمن.
– أكد البيان تقدير الحكومة اليمنية للجهود التي تقودها الأمم المتحدة للتخفيف من حجم المعاناة الإنسانية التي تزداد في التفاقم نتيجة للهجمات الإرهابية الحوثية.
– دعا البيان المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم السخي لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن للعام 2023.
– قال إن السلام لا يمكن أن يتحقق دون وجود شريك حقيقي يتخلى عن خيار الحرب ويؤمن بالحقوق المتساوية لكافة أبناء الشعب اليمني
– أشار إلى أن جهود المجلس والأمم المتحدة ستظل بعيدة المنال طالما استمر تدخل النظام الإيراني المارق في شؤون اليمن الداخلية
– أكد استمرار النظام الإيراني في انتهاك القرارات الدولية لحظر الأسلحة ومواصلته نقل الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية من صواريخ باليستية وطائرات مسيرة للمليشيات الحوثية.
– تطرق البيان إلى وضع الناقلة صافر الذي يشكل تهديدًا خطيرًا لليمن والمنطقة والعالم.
ومن أبرز مما ورد في البيان أيضا:
– الميليشيا الإرهابية تصر على رفض خيار السلام والدفع نحو إشعال فتيل العنف وتعميق حجم المعاناة الإنسانية لليمنيين.
– التصعيد الحوثي يأتي بالرغم من مواصلة الحكومة اليمنية بتوجيه من مجلس القيادة الرئاسي إبداء المرونة المطلقة للتخفيف من المعاناة الإنسانية.
– تجارب الحكومة الكثيرة مع هذه المليشيا الحوثية وآخرها جهود الهدنة تثبت للعالم وبالدليل القاطع ما حذرت منه الحكومة اليمنية مرارًا وتكرارًا.
– أسلوب المماطلة والتهديد والمراوغة التي تنتهجها مليشيا الحوثي الإرهابية يستدعي من مجلس الأمن والأمم المتحدة إيجاد مقاربة جديدة تجاه عملية السلام في اليمن.
– الميليشيا قامت بفرض نظام “المَحرَم” وحرمان اليمنيات من حقهن في المشاركة في الحياة العامة في هذا الوقت الذي يبرز فيه أهمية دور المرأة ومشاركتها على كافة الأصعدة.