المغرب يتصدر قائمة موردي الفواكه إلى الأسواق الإسبانية

قناة اليمن | الرباط

كشفت بيانات حديثة نشرتها “رابطة منتجي ومصدري الخضر والفواكه والزهور والنباتات الحية” في إسبانيا، المعروفة اختصارا بـ”FEPEX”، عن استمرار تصدر المغرب قائمة المصدرين الرئيسيين للفواكه والخضر إلى السوق الإسبانية.

وبحسب التقرير فقد استوردت مدريد من الرباط في يناير/كانون الثاني الماضي 134 مليون دولار، بزيادة قدرت بحوالي 45% مقارنة بالشهر نفسه من سنة 2023.

ومن حيث الحجم، بلغ ما استوردته إسبانيا من الخضر والفواكه المغربية، خلال الفترة ذاتها، أكثر من 57 ألف طن، بزيادة قدرت بحوالي 31% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، نقلا عن موقع “هسبريس” الإخباري المغربي.

فيما بلغ مجموع المشتريات الإسبانية من دول خارج الاتحاد الأوروبي أكثر من 164 ألف طن خلال يناير/ كانون الثاني الماضي مقابل 180 ألف طن استوردتها من الدول الأعضاء في التكتل الأوروبي.

واستوردت إسبانيا في المجموع أكثر من 345 ألف طن في يناير الماضي، بزيادة قُدرت بـ 11% مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2023.

وبينت الأرقام ذاتها أن إسبانيا استوردت في يناير/كانون الثاني المنصرم 261 مليون دولار من الخضر والفواكه من دول خارج الاتحاد الأوروبي، فيما بلغت قيمة مشترياتها من الدول الأعضاء في الاتحاد 129 مليون يورو. وسجلت واردات إسبانيا خلال هذه الفترة ارتفاعا بنسبة 26% مقارنة بالأرقام المُسجلة في يناير من السنة الماضية.

ورصدت “FEPEX” استمرار تصدر فرنسا قائمة المصدرين الرئيسيين للخضر والفواكه إلى السوق الإسبانية من داخل الاتحاد الأوروبي، حيث صدرت باريس أكثر من 110 أطنان من المنتجات الفلاحية بزيادة قدرها 11 في المائة، حيث بلغت قيمة الواردات من فرنسا حوالي 50 مليون يورو، بزيادة قدرها 15%.

وكانت “رابطة منتجي ومصدري الخضر والفواكه” قد أفادت في وقت سابق أن واردات إسبانيا من الفواكه والخضروات بلغت إلى حدود شهر نونبر الماضي أكثر من 4 مليارات يورو، قادمة في معظمها من دول ثالثة، على رأسها المغرب، الذي استحوذ على أكثر من 20% من إجمالي المشتريات الإسبانية.

وكشف المصدر ذاته عن تصدر المغرب كذلك قائمة الدول المصدرة للفواكه والخضر الطازجة إلى الاتحاد الأوروبي، حيث استوردت الدول الأعضاء في هذا التكتل، إلى حدود سبتمبر/أيلول الماضي، قرابة 14 مليار يورو من المنتجات الزراعية، استحوذت المملكة لوحدها على 1.8 مليار يورو منها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى