مرسيدس تجرب الروبوتات البشرية Apollo

بدأت مرسيدس بتجربة الروبوتات البشرية أبولو Apollo من شركة أبترونيك Apptronik، وأوضحت شركة الروبوتات الناشئة الواقع مقرها في أوستن أنها تتعاون مع الشركة الألمانية في تحديد استخدامات الروبوتات المتقدمة في تصنيع السيارات.

ويأتي ذلك بعد أن بدأت أمازون في العام الماضي بتجربة روبوتات Digit في مراكز تنفيذ مختارة، في حين أعلنت شركة Figure في شهر يناير صفقة مع بي إم دبليو.

ويعد العدد الفعلي لأنظمة الروبوتات البشرية المضمنة في البرنامج التجريبي صغيرًا إلى حد ما، وذلك نظرًا إلى الطبيعة المبكرة للتكنولوجيا.

وتعد هذه الصفقات مربحة للجانبين، إذ يمكن لشركة Apptronik أن تظهر اهتمامًا واضحًا من اسم رائد في مجال السيارات، في حين تشير مرسيدس للعملاء والمساهمين على حد سواء إلى أنها تتطلع إلى المستقبل.

وتخطط مرسيدس لاستخدام الروبوتات البشرية لأتمتة بعض الأعمال اليدوية ذات المهارات المنخفضة والصعبة جسديًا، وهي حالة استخدام نموذجية.

وتشير المهارة المنخفضة إلى مستوى العمالة التي قد تحل محلها هذه الأنظمة.

واجتذبت الروبوتات البشرية اهتمامًا كبيرًا من المستثمرين في الآونة الأخيرة، كما يتضح من الزيادة الكبيرة التي حققتها شركة Figure سابقًا والتي بلغت مقدار 675 مليون دولار.

وتعد السنوات القليلة المقبلة ذات أهمية حيوية لاستمرار نجاح هذه الشركات، إذ تتطلع إلى إثبات عائد استثمار ذي مغزى.

وتلتزم مرسيدس بتزويد موظفيها بأحدث التقنيات التي تدعم التزامها بالتميز، وتجلب مرسيدس أحد أكثر الروبوتات البشرية التجارية تقدمًا في العالم إلى مرافقها التصنيعية.

وتستكشف مرسيدس حالات الاستخدام المحتملة لأبولو في مجال الخدمات اللوجستية لجلب الأجزاء إلى خط الإنتاج ليجمعها العمال، وهو ما يسمى تسليم مجموعات التجميع، مع فحص المكونات في الوقت نفسه، إلى جانب استخدام أبولو أيضًا لتسليم مجموعات الأجزاء المجهزة لاحقًا في عملية التصنيع.

ويسمح إضافة الروبوتات البشرية إلى المصانع لشركات، مثل مرسيدس، بنشر الروبوتات المحسنة للعمل في المساحات المصممة للبشر، وتجنب إعادة تصميم المرافق على نطاق واسع لتكون مخصصة للروبوتات بدلًا من البشر.