عضو مجلس القيادة البحسني يثمّن تضحيات رجال الأمن والشرطة بساحل حضرموت

المكلا | قناة اليمن

ثمّن عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، التضحيات التي قدمها رجال الأمن والشرطة بساحل حضرموت، ومساندتهم لرجال الجيش في جميع المهام العسكرية والأمنية، وتقديم العديد من الشهداء في معركة تحرير المكلا من تنظيم القاعدة الإرهابي.

جاء ذلك خلال مأدبة إفطار أقامها عضو مجلس القيادة الرئاسي، لقيادة الأمن والشرطة بساحل حضرموت، حضرها وكيل محافظة حضرموت لشؤون الأمن والدفاع العميد صالح لحمدي، ومدير عام الأمن، ورئسا جهازي الأمن السياسي، والأمن القومي، ومدير كلية الشرطة، والمدير العام لجهاز مكافحة المخدرات، وقيادة الأمن والشرطة بساحل حضرموت ومديري الإدارات وإدارات الأمن والشرطة بالمديريات، حيث تبادل اللواء الركن البحسني معهم التهاني والتبريكات بمناسبة شهر رمضان المبارك، سائلًا الله أن يعيده على الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليُمن والبركات، ولبلادنا بالسلام والأمن والإستقرار.

وعقد عضو مجلس القيادة الرئاسي، عقب مأدبة الإفطار، اجتماعًا بالقادة الأمنيين بساحل حضرموت، للإطلاع على مستجدات الأوضاع الأمنية بالمحافظة، والجهود التي تبذلها قيادة الأمن للحفاظ على الاستقرار في مديريات الساحل كافة، وكذا مستوى تنفيذ الأجهزة الأمنية للخطة الميدانية الأمنية لشهر رمضان المبارك.

وحمّل اللواء الركن البحسني، القادة الأمنيين، نقل التهاني والتبريكات إلى جميع منتسبي الأمن والشرطة، وخصوصًا المرابطين في الميدان.. مشيرًا إلى أن ما تم تحقيقه في محافظة حضرموت من إنجازات أمنية عقب تحرير المكلا من تنظيم القاعدة يستحق التقدير والثناء.. مؤكدًا دعم مجلس القيادة الرئاسي لأجهزة الأمن والشرطة في المحافظات المحررة بما في ذلك محافظة حضرموت، نظرًا لما أظهرته من انضباط وتميّز في أداء المهام والواجبات الأمنية.

وشدد عضو مجلس القيادة الرئاسي على رفع اليقظة والانتباه والجاهزية القتالية، والحفاظ على أن تكون معنويات الضباط والجنود عالية، خصوصًا في شهر رمضان المبارك، موجهًا قيادة الأمن بتقييم عمل القادة والضباط وتكريم المبرزين والمنضبطين في مهامهم، ومحاسبة المقصرين في أداء واجباتهم الأمنية، كما وجّه بالاهتمام بالضباط الشباب ومنحهم الفرص في تبوأ المناصب القيادية الميدانية.. وأكد على ضرورة الاهتمام بالجنود والجلوس معهم والاستماع إلى مشاكلهم ومشاطرتهم همومهم، وحل مشاكلهم وفق الإمكانيات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى