تنديد عربي باختطاف مليشيا الحوثي للسفينة الإماراتية “روابي”

قناة اليمن |متابعات

أثار قيام  جماعة الحوثي بالسطو المسلح والقرصنة على سفينة الشحن”روابي” التي تحمل علم الإمارات أثناء إبحارها بالقرب من محافظة الحديدة اليمنية، ردود فعل عربية واسعة، مستنكرة قيام الجماعة بهذا الحادث، مؤكدين أن الحادث يمثل تهديدا على الملاحة البحرية، ويعد انتهاكا للقوانين الدولية، مطالبين بالإفراج الفوري عن السفينة.

وكان التحالف العربي في اليمن بقيادة السعودية، أعلن يوم الاثنين، أن سفينة الشحن “روابى” تحمل معدات خاصة بتشغيل المستشفى السعودي الميداني بجزيرة سقطرى، وأن عملية القرصنة تعد تهديدًا حقيقيًا لحرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية في باب المندب.

وطالب المتحدث باسم التحالف العميد تركى المالكي جماعة الحوثي بإخلاء سبيل السفينة بصفة فورية”، مؤكدًا أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة للتعامل مع هذا الانتهاك بما فيها القوة عند الاقتضاء”.

من جانبها، أدانت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها “قيام  الجماعة باختطاف سفينة شحن تحمل علم دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة أثناء إبحارها قبالة محافظة الحديدة اليمنية”.

وأكدت وزارة الخارجية المصرية “على أن مثل تلك العمليات الإرهابية تُشكل خطرًا حقيقيًا على حرية الملاحة وسلامتها في البحر الأحمر، فضلًا عما تمثله من انتهاك سافر لقواعد القانون الدولي”.

ودعت مصر في الوقت ذاته إلى الإفراج الفوري عن السفينة.

فيما أدان البرلمان العربي بشدة الحادث، محذرا من خطورة ما الجماعة على حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر كونه يمثل خرقًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية، وتطورا خطيرًا يهدد أمن وسلامة الملاحة البحرية في هذه المنطقة الحيوية من العالم، وتهديد للاقتصاد والتجارة الدولية، ومساسًا بمنشآت حيوية وطرق نقل عالمية يُعتبر استهدافها جريمة حرب الأمر الذي يستوجب موقفًا دوليًا فوريًا وحازمًا.

من جهتها أدانت وزارة خارجية مملكة البحرين واستنكرت بشدة ما قامت به جماعة الحوثي الإرهابية من اختطاف سفينة الشحن، مؤكدا أن ما قامت به الجماعة هو قرصنة بحرية تشكل خطرا كبيرا على حرية الملاحة البحرية في باب المندب والبحر الأحمر، ويبرهن على إصرارها على زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.

ودعت الخارجية البحرينية المجتمع الدولي إلى إدانة هذا العمل الإرهابي الخطير وإجبار الحوثيين على الإفراج الفوري عن السفينة وطاقمها.

وفي ذات السياق، أعربت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب عن استنكارها الشديد وإدانتها المطلقة للعملية الإرهابية التي قامت بها الجماعة الحوثية بالسطو المسلح والقرصنة على السفينة، واصفا إياه بالعمل الإجرامي الذي يمثل جريمة حرب وتهديد خطير لحرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر، وانتهاكا صارخاً لمباديء القانون الدولي الإنساني واتفاقيات الأمم المتحدة للبحار، وعلى رأسها معاهدة الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982، واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية لعام 2000″.

وأكدت أهمية اتخاذ مواقف حازمة تجاه الممارسات العدائية لهذه الجماعة، والتي تقدم يومًا بعد يوم أدلة ساطعة على سلوكها العدواني ومساعيها لزعزعة الأمن والاستقرار في هذه المنطقة الحيوية من العالم، وتهديد أمن الإقليم وحركة الاقتصاد والتجارة الدولية.

فيما أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها الشديدة لعملية القرصنة والاختطاف، معتبرة أن هذا الاعتداء يعد عملاً إجراميًا من شأنه عرقلة حرية الملاحة البحرية والتجارية الذي تضمنه القوانين والمعاهدات الدولية، ويؤدي إلى وقف إرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني، مطالبة بإطلاق سراح السفينة فورًا.

وعلى صعيد متصل، أدانت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية، هذا الحادث، واصفة إياه بالأعمال الإرهابية التي تشكل تهديداً لحرية الملاحة البحرية وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، مطالبة بإخلاء السفينة فوراً لاستكمال مسيرها.

 من جانبها، طالبت وزارة الخارجية الكويتية، ضرورة تحرك المجتمع الدولي لاسيما مجلس الأمن لوقف هذه الممارسات الخطيرة لما تشكله من تهديد للأمن والسلم الدوليين ولحركة التجارة العالمية وخطوط إمدادها الملاحية، معربة عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاختطاف جماعة الحوثي سفينة الشحن الإماراتية.

وأوضحت الخارجية في بيان لها مساء يوم الإثنين، أن هذا العمل الإجرامي الآثم يأتي إمعانا من جماعة الحوثي في انتهاك قواعد القانون الدولي وتهديدا خطيرا لخطوط الملاحة الدولية وللتجارة العالمية.‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى