مسؤولون | قرار مجلس الأمن يؤكد قناعة المجتمع الدولي بخطورة مليشيا الحوثي الإرهابية

قناة اليمن | متابعات

لقي قرار مجلس الأمن رقم 2624، بشأن تجديد نظام العقوبات في اليمن، والذي وصّف مليشيا الحوثي كجماعة إرهابية، ترحيباً واسعاً على المستوى المحلي والعربي، حيث يمثل إجماعاً دولياً بإدانة مليشيا الحوثي الإرهابية، التي باتت تشكل خطراً على  الأمن، ليس على المستوى المحلي اليمني فقط وإنما على المستوى الإقليمي والدولي.

ولطالما طالب اليمنيون بوضع هذه الجماعة الإرهابية في قائمة الإرهاب ومحاسبتها على جرائمها بحق الشعب اليمني ، سيما وأن الجرائم التي قامت بارتكابها هي جرائم حرب لا تسقط بالتقادم.

رئيس هيئة الأركان الفريق الركن  صغير بن عزيز أكد أن قرار مجلس الأمن 2624 يحمل الكثير من الدلالات ، وفي مقدمتها رفض المجتمع الدولي كل أصناف ومسميات الأعمال الإرهابية، ومبرراتها ومحاربة كل مقومات بقائها.

واعتبر بن عزيز خطوة مجلس الأمن باعتماد القرار ٢٦٢٤ضد  مليشيا الحوثي الإرهابية  خطوة متقدمة رغم تأخرها.

وزير حقوق الإنسان أحمد عرمان أكد أن  “تصنيف مليشيات الحوثي جماعة إرهابية يأتي انطلاقا من نصوص القوانين والاتفاقيات الدولية التي حددت الأعمال والأفعال التي تشكل جرائم ذات طابع إرهابي وتصنف كأعمال إرهابية”.

وزير الإعلام معمر الإرياني  أكد أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم(2624) بتصنيف مليشيا الحوثي التابعة لإيران “جماعة إرهابية”، وإدانة هجماتها العابرة للحدود على المدنيين والبنية التحتية المدنية في المملكة السعودية ودولة الإمارات  ووصفها ب”الأعمال الارهابية”، وادراجها ككيان على قائمة العقوبات في ظل حظر السلاح، خطوة هامة في الاتجاه الصحيح.

مشيراً إلى أن تأييد(11) دولة من أعضاء المجلس للقرار بمن فيهم الدول دائمة العضوية، يؤكد القناعة التي ترسخت لدى المجتمع الدولي إزاء ممارسات مليشيا الحوثي الارهابية، والإجماع الدولي لدعم الحل السياسي المبني على المرجعيات الثلاث متمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار، وقرارات مجلس الأمن.

‏وأوضح الإرياني بأن القرار يعكس حالة الإجماع الدولي على رفض محاولات مليشيا الحوثي الارهابية ، فرض امر واقع في اليمن او السيطرة على أجزاء منه بالقوة والارهاب، وضرورة ممارسة ضغوط حقيقية للتوقف عن جرائمها وانتهاكاتها بحق المدنيين، وتهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي، والانخراط في جهود إحلال السلام.

‏وحذر وزير الإعلام، المتورطين مع مليشيا الحوثي الارهابية “كيانات، شخصيات اعتبارية، وأفراد” سواء أكانوا في المناطق الخاضعة لسيطرتها أو في الخارج، من التبعات القانونية لذلك، ودعا الأرياني المتورطين مع جماعة الحوثي إلى مراجعة مواقفهم، والتوقف فورا عن الدعم والتعامل والتواطؤ مع مليشيا بات العالم يصنفها “جماعة ارهابية”

د محمد جميح  أكد أن القرار الجديد لمجلس الأمن الدولي من ناحية دبلوماسية، يعد إنجازاً، لكنه لن يكون له قيمة ما لم تكن هناك آليات صارمة لتنفيذ مواده، وخاصة ما يتعلق بتهريب السلاح.

يحي الثلايا رئيس الهيئة العامة للكتاب  قال : لطالما أصر الحوثي بطريقة بشعة وقذرة على تقديم نفسه للعالم وللقوى الدولية أنه مؤهل ليكون يدا وأداة لمحاربة اليمنيين الذين كان ولازال يسميهم (الارهابيين)، لكن العالم ذاته دمغهم الليلة بالصفة ذاتها (جماعة ارهابية).

مشيراً إلى أن مليشيا الحوثي وفي خطابها الداخلي، منذ نشأة هذه الجماعة ظلت تحاول تقديم نفسها امتدادا للسماء والوحي والسلالة والامامة وحارسا للدين ورقيبا حتى على الضمائر واتخذت من صراخها السخيف وصرختها السوقية ستارا للظهور كجماعة دينية، ومارست تحت هذه المسميات ابشع صنوف التطرف والكهنوت واللصوصية والعنصرية وجرائم الارهاب والابادة والتدمير والخراب والافساد.

وأوضح  الثلايا  أن مليشيا الحوثي استماتت  في خطابها الدولي المعلن والخفي و حاولت بكل استماتة تقديم ذاتها للغرب والشرق انها تصلح وكيلاً ومقاولاً لممارسة مهمة تسويق الشعب اليمني كله كجماعة ومجاميع ارهابية ستتولى هي محاربتهم نيابة عن الغرب والاطراف الدولية.

 مؤكداً  أن  مليشيا الحوثي و بعد تمكنها من اسقاط الدولة اليمنية سقطت عنها اخر قشور الزيف والتضليل، وبدت على حقيقتها كواحدة من اخطر جماعات الجريمة والانحراف التي تهدد الامن والسلم المحلي والاقليمي والدولي، ومارست أكثر مما مارسه اسلافها الارهابيون من اجرام وظلامية وتطرف وتدمير وعن أهمية قرار مجلس الأمن 2624 أكد الثلايا أن القرار يعد اجماعاً عالميا بكل اقطابه ومؤسساته على توصيف ميلشيا الحوثي  كجماعة ارهابية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى